سفينة ) عبارة سالم اكسبريس( غرقت منذ أكثر من خمسة وثلاثون عاماً، توفى من طاقمها وركابها مايقارب الخمسمائة في ٦ دقائق فقط ،خلال الساعات

القليلة بعد غرقها إستغل بعض اللصوص )ثلاث لصوص( الحادث، سرقوا ما سرقوه من أمتعة الركاب وكان هدفهم الرئيسي سرقة الذهب والحلي التى

ترتديها جثث الركاب، وصل بهم الحال إلى تقطيع رقاب واذرع الجثث لكى يحصلون على مرادهم !

بعد مرور بعض الوقت توفى اللصوص بطرق غريبة مختلفة ومؤلمة !

جعل الحادث هذه المنطقة تربة خصبة لحياة أسماك القرش، وبشكل موازى اصبحت نقطة جذب للصأدين الغير شرعيين، منعت غفر السواحل رياضة

الغوص بالمنطقة، وإستطاع العديد تجاوز هذا القرار من خلال بعض مدربين الغوص المحترفين مقابل قيمة مالية كبيرة، بشهادة جميع من ذهب هناك إنه

مكان يصيب بالإكتئاب، رغم أن أشعة الشمس تصل إليه وتضيئه نهاراً إلا أنه موحش يقبض القلب ويحبس الأنفاس، فأغلبهم يروى أنه مسكون بأرواح

الركاب، وأخرون يحكون عن تجاربهم الحقيقية فى أنهم شاهدوا اموراً يشاب لها الشعر من الخوف، فأصبحت هذه السفينة هى إختيار رنا بهجت) ثلاثينية مخرجة أفلام وثائقية( لكى تكون قصة فيلمها الجديد،. قصة تتمحور حول الطاقة، وبالاخص الجزء السلبي منها، الذى يُبث من السفينة، ومن ارواحها